هل يجوز صيام الست قبل القضاء ابن باز
ومن قدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان، وإنما أتبعها بعض رمضان، ولأن القضاء فرض، وصيام الست تطوع، والفرض أولى بالاهتمام والعناية. المصدر: من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر قضاء رمضان يقدم على صيام ست من شوال الأخت ص. ع. م. من المجمعة تقول في سؤالها: لم أستطع صيام شهر رمضان بسبب النفاس وقد طهرت أيام العيد، ولي رغبة شديدة في صيام الست من شوال، فهل يجوز لي أن أصومها ثم أصوم القضاء أم لا؟ أفتوني وفقكم الله للخير. المشروع أن تبدئي بالقضاء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) أخرجه مسلم في صحيحه. فبين صلى الله عليه وسلم أن صوم الست يكون بعد صوم رمضان. فالواجب المبادرة بالقضاء، ولو فاتت الست؛ للحديث المذكور، ولأن الفرض مقدم على النفل. المصدر: من ضمن أسئلة موجهة لسماحته من جريدة عكاظ وقد أجاب عنها بتاريخ 23/9/1408هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر المشروع أن يبدأ بالقضاء قبل صيام الست من عليه صيام أيام من رمضان ورغب في صيام ست من شوال، وأراد صيامها قبل أن يقضي ما عليه على اعتبار أن أيام رمضان يمكن قضاؤها في أي وقت، أما الست من شوال فهي خاصة بشهر شوال.
گشت به
- هل يجوز صيام ست من شوال بنية القضاء والتنفل؟
- شركة سيجما
- هذه أكثر مخالفة للذوق العام تم رصدها في السعودية
السؤال: تسأل أختنا سؤالًا آخر وتقول: هل يجوز للمرأة الجمع بين صيام ستة أيام من شوال وقضاء ما عليها من رمضان في هذه الأيام الستة بنية القضاء والأجر معًا؟ أم لا بد من القضاء أولًا ثم صيام ستة أيام من شوال؟ الجواب: نعم تبدأ بالقضاء ثم تصوم الست إذا أردت، الست نافلة فإذا قضت في شوال ما عليها ثم صامت الست في شوال فهذا خير عظيم، وأما أن تصوم الست بنية القضاء والست فلا يظهر لنا أنه يحصل لها بذلك أجر الست، فالست تحتاج إلى نية خاصة في أيام مخصوصة. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
المصدر: صيام الست سنة وليس بواجب ومن لم يستطع إكمالها لعذر شرعي يرجى له أجرها الأخت التي رمزت لاسمها بـ: ص. ل. من عمَّان في الأردن تقول في سؤالها: بدأت في صيام الست من شوال ولكني لم أستطع إكمالها بسبب بعض الظروف والأعمال حيث بقي عليَّ منها يومان، فماذا أفعل يا سماحة الشيخ؟ هل أقضيها؟ وهل عليَّ إثم في ذلك؟ صيام الأيام الستة من شوال عبادة مستحبة غير واجبة، فلك أجر ما صمت منها ويرجى لك أجرها كاملة إذا كان المانع لك من إكمالها عذراً شرعياً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل مقيماً صحيحاً))[1]رواه البخاري في صحيحه. وليس عليك قضاء لما تركت منها. والله الموفق. -------------------------------------------------------------------------------- [1] رواه البخاري في الجهاد باب يُكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإقامة برقم 2996. من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية ، ونشر في مجلة الدعوة العدد 1677 بتاريخ 4/10/1419هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر حكم قضاء الست بعد شوال امرأة تصوم ستة أيام من شهر شوال كل سنة، وفي إحدى السنوات نفست بمولود لها في بداية شهر رمضان، ولم تطهر إلا بعد خروج رمضان، ثم بعد طهرها قامت بالقضاء، فهل يلزمها قضاء الست كذلك بعد قضاء رمضان حتى ولو كان ذلك في غير شوال أم لا يلزمها سوى قضاء رمضان؟ وهل صيام هذه الستة الأيام من شوال تلزم على الدوام أم لا؟ صيام ست من شوال سنة وليست فريضة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
[١٢] [١٣] حكم تقديم صيام الستّ من شوال على القضاء اختلف الفقهاء القائلين بجواز صيام التطوّع، كصيام الستّ من شوال لمَن عليه قضاء صيام فرض رمضان على قولَين، كما يأتي: الحنابلة: ذهبوا إلى عدم صحة تقديم صيام الستّ من شوال على القضاء، ووافقهم في ذلك ابن باز وابن عثيمين -رحمهما الله-، وقد استدلّوا بقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ) ؛ [٣] فمن قدّم صيام الستّ على القضاء فإنّه لا ينطبق عليه قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-؛ لأنّه صام بعض رمضان وليس كلّه، ولا يكون قد أتبع الستّ برمضان وإنّما أتبعها ببعضه. الحنفية والشافعية: ذهبوا إلى صحّة تقديم صيام الستّ من شوال على القضاء، وقد استدلّوا بالعموم الوارد في الأحاديث التي دلّت على جواز التطوّع لمَن عليه صيام فرض؛ إذ إنّها لم تُفرّق بين صيام الستّ، وغيرها، وهو قول عند المالكية، [١٤] ومن هذه الأحاديث ما رُوي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ يَكونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِن رَمَضَانَ، فَما أسْتَطِيعُ أنْ أقْضِيَ إلَّا في شَعْبَانَ). [١٥] [١٦] واختلف الفقهاء في ثبوت الأجر الوارد في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ) [٣] لمن قدّم صيام الستّ من شوال على القضاء، وكان اختلافهم على قولَين، كما يأتي: الشافعية والحنابلة: إنّ الثواب الوارد في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- لا يحصل للصائم ما لم يُتمّ صيام رمضان.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذه مجموعة من فتاوى للشيخ ابن باز رحمه الله متعلقة بصيام الست أيام من شوال جمعتها من موقعه و كان عملي عليها هو الترتيب و التنسيق و العزو للمصدر في بعضها فأسأل الله أن ينفع بها. فضل صيام الست من شوال يسأل عن صيام الست من شوال، وعن فضلها؟ جزاكم الله خيراً. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فقد ثبت عن رسول الله-عليه الصلاة والسلام-أنه قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)، رواه مسلم في صحيحه، وهذا يدل على فضلها وأن صيام الست مع رمضان كصيام الدهر كأنه صام الدهر كله، وهذا فضل عظيم، فرمضان بعشرة أشهر, و الست بشهرين والحسنة بعشر أمثالها فكأنه صام الدهر كله، مع أن الله بلطفه- جل وعلا-جعل رمضان كفارة لما بين الرمضانين, فالست فيها زيادة خير, ومصلحة عظيمة, وفائدة كبيرة في امتثال أمر النبي- صلى الله عليه وسلم- امتثال إرشاد النبي- صلى الله عليه وسلم- وترغيبه, والحرص على فعل ما شرع الله من العبادة، وهذا خير عظيم، كون المؤمن يتحرى ما شرع الله ليمتثل ويطلب الثواب من الله هذا له فيه أجر عظيم.