اركان عقد النكاح
وجود وموافقة ولي الأمر للزوجة، وولي الأمر أبوها، ثم ابنها البالغ، ثم جدها، ثم الأخ الشقيق، ثم الأقرب للأقرب. رضا كلٍّ من الزوجين بالزواج، وتكون الموافقة بالقول الصريح دون إكراه أو إجبار. أن يتم العقد بشهادة شاهدين، وعلى الشاهدين أن يكونا بالغين، عاقلين، مسلمين. خلو كلٍّ الزوجين من موانع الزواج الشرعية، كوجود مقاربة بينهما كالأخوة أو الأبوة ونحوها. حقوق الزوجين وقد حفظ الإسلام لكلا الزوجين حقوقه، ومن حقوق الزوج والزوجة: حقوق الزوج الطاعة: فعلى الزوجة أن تطيع زوجها، وأن تحسن معاملته ومعاملة أهله. استمتاع الزوج: فلا يجوز للزوجة أن تمتنع عن نكاح زوجها دون عذرٍ شرعي. ألا تُدخل الزوجة إلى بيت زوجها من يكرهه. ألا تخرج الزوجة من بيتها إلا بإذن زوجها. حقوق الزوجة المهر: فللزوجة الحق أن يدفع زوجها مهرها كاملاً دون نقص قبل النكاح. النفقة: فللزوجة الحق في الحصول على نفقتها كاملة من الزوج إذ لم تعصيه. السكن: وللزوجة على الزوج أن يوفر لها مسكناً لائقاً، تستطيع العيش فيه، وتتوفر فيه شروط صلاح المعيشة. حسن المعشر: فعلى الزوج أن يحسن معاملة زوجته، وأن يعاملها بالرفق، واللين. عدم الإضرار بالزوجة. العدل بين الزوجات.
أركان عقد النكاح وشروطه
وهبه الزحيلي، الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 2934، جزء 4. بتصرّف. سورة النساء، آية: 4. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 5135. عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد المعروف بابن بزيزة (2010)، روضة المستبين في شرح كتاب التلقين (الطبعة الأولى)، السعودية: دار ابن حزم، صفحة 744، جزء 1. أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (1991)، روضة الطالبين وعمدة المفتين (الطبعة الثالثة)، بيروت: المكتب الإسلامي، صفحة 43، جزء 7. سورة البقرة، آية: 232. رواه الإمام الشافعي، في الأم، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، الصفحة أو الرقم: 8/611، صحيح. أبو بكر بن محمد بن عبد المؤمن الحصني (1994)، كفاية الأخيار في حل غاية الإختصار (الطبعة الأولى)، دمشق: دار الخير، صفحة 356. مجموعة من المؤلفين (1427)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، صفحة 305، جزء 41. بواسطة: Asmaa Majeed مقالات ذات صلة
[٩] العاقِدان: وهما الزَّوج والزّوجة، وكلٌ منهما ركنٌ مُستقلّ بذاته، فلا ينعقد الزّواج بأحدهما فقط إلا إن وُجِد الآخر، ويُشتَرَطُ في الزّوجة أن تكون خاليةً من مَوانِع الزواج الشرعيّة، ومنها مثلاً أن تَكون مُتَزَوِّجَة بغيره، أو مُعْتَدَّة من طلاق لغيره، أو مُطلَّقة منه ثلاث طلقات ما لم تُحَلَّل، أو مُرتَدة، أو مَجوسية، أو وثَنِيَّة، أو أَمَة (عَبْدَةً) والنَّاكِحُ حُر، أو تَكونَ مَحْرَماً له، أو زوجةً خامِسَة، أو يَكونُ مُتَزوِّجاً بأخِتها وغيرها ممّن لا يجمع بينه وبينها، أو تكون مُحْرِمَةً بحجّ أو عمرة. [١٠] الشُّهود: فلا يَنْعَقِدُ النِّكاح إلا بِحُضُور شاهدين من الرجال أو بحضور رجلٍ وامرأتين، ويشترط فيهما أن يكونا مُسلمين بالِغَين عاقِلين حُرَّيْن عَدلَين سَميعَيْن بَصيرَين عارِفَين لِسان المُتَعاقِدَيْن. [١٠] الوَلِيّ: فَلَا يَصح النِّكاح إِلَّا بولِي، لقَوْله تَعَالَى: (فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ) ، [١١] وقيل إن هذه الاية سبب نزولها: (أن أختَ مَعقِلِ بنِ يَسارٍ طلَّقَها زوجُها، فتَركها حتى انقَضَتْ عِدَّتُها فخطَبها، فأبَى مَعقِلٌ، فنزَلَتْ: (فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ) [١٢]).
عقد الزواج
- الاستعداد للمقابلة الشخصية
- فرات النيل: ارقام خطابات
- المساء الرياضى اليوم
- ملخّص مهم في أركان النّكاح وشروطه وشروط الوليّ - الإسلام سؤال وجواب
- محمد بن عثيمين حكم سماع الشهود موافقة الزوجة عند عقد النكاح - فيديو Dailymotion
- أركان النكاح
اركان عقد الزواج في القانون العراقي
[١٣] وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن النَّبِي صلّى الله عَلَيْهِ وَسلّم قَالَ: (أَيّمَا امْرَأَة نَكَحَت بِغَيْر إِذن وَليهَا فنكاحها بَاطِل ثَلَاثاً). [١٤] فَلَا تَصِحُّ عبارَة الْمَرْأَة فِي عقد الزواج سواءً كان ذلك إِيجَاباً أم قبولاً، فَلا يجوز للمرأة البكر أن تزوّج نَفسهَا بنفسها حتى إن أذن لها الولي بذلك، وَلَا يجوز أن يزوّجها أحد غير وليها لَا بِولَايَة وَلَا بوكالة. [١٥] شُروط عقد الزواج تَنقسم الشُّروط في عقد الزواج إلى أربعة أقسامٍ: هي شُروطُ الانعقاد، وشروط الصحّة، وشُروط النَّفاذ، وشُروطُ الجَواز. وقد ذهب جمهور الفقهاء -الحنفيّة، والمالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة- إلى اشتراط تلك الشروط في عقد الزواج واختلفوا في تفاصيلها، فالحنفيّة مثلاً جعلوا للزواج ركناً واحداً هو الصيغة، إلا أنّهم لا يعتَبرون باقي أركان عقد النِّكاح التي نصَّ عليها جمهور الفقهاء، بل عَدّوا هذه الشّروط مُندرجةً تحت الشُّروط الأصليّة التي هي أركانٌ عند باقي فقهاء المالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة، بينما اعتبرها جمهور الفقهاء شروطاً مُستقلَّة لعقد النِّكاح. [١٦] شرائط الانعقاد شرائِط الانعِقاد: هي التي يلزم توافرها في أركان العقد مجتمعةً أو منفردة، أو في أسس العقد وركائزه، وإذا تخلّف شرط واحد منها كان العقد باطلاً باتفاق المذاهب الأربعة، [٤] وشرائط الانعقاد نوعان: نَوعٌ يرجِعُ إلى العاقِد نفسه الزوج والزوجة وهو العَقْلُ، فلا يَنْعَقِدُ نِكاح المَجْنون والصَّبي الذي لا يَعْقِل؛ لأنّ العقل من شرائط الأهليّة، ونَوعٌ يرجِع إلى مَكان العقد وهو اتّحاد المجلس، وشرائط الانعقاد أربعةٌ وهي: [١٦] أهليّة العاقدين بالتمييز وصلاحيتهما لوقوع العقد عليهما، فإذا كان أحد العاقدين فاقد الأهليّة للعقد بأن كان مجنوناً أو صغيراً غير مميّز فلا ينعقد الزواج بعبارته كما لا ينعقد منه أي عقدٍ أو تصرفٍ آخر؛ لأنّ فاقد التمييز ليس له إرادة ولا يُتصوَّر منه رضا يعتمد عليه في العقد.
عند الشافعية
زيتونة الإلقاح شرح منظومة ضوء المصباح في أحكام النِّكاح المــؤلف: العلامة الإمام الفقيه المحقق عبد الله بن أحمد باسودان الحضرمي الشافعي (1178- 1266هـ) رحمه الله تعالى عـــناية: مكتب الدراسات والبحث العلمي بدار المنهاج نبذة عن الكتاب: كلُّ ما يهمُّ طالب العفاف بالنكاح، وما يهمُّ المتزوج في تأسيس حياة أسريَّة هنيئة سعيدة.. سيجده في هذا الكتاب. وقد جمع هذا النظم مع شرحه من بديع الأحكام وضوابط العلاقة الزوجية ما يسرُّ الخاطر ويوفِّر عناء البحث، بدأ فيه مؤلفه رحمه الله عن مشروعية النكاح وصفات الزوجة وأحكام الخطبة والحديث عن أركان وشروط النكاح، وعن آدابه وأهم أحكامه، وانتهى بالحديث عن أحكام إنهاء هذا العقد المقدّس، وتوابعه من رضاع وحضانة ونفقة... ولما للمنظومة المذكورة « ضوء المصباح » من أهمية.. فقد قمنا بإفرادها في مقدمة الكتاب؛ ليسهل حفظها، والرجوع إلى أحكامها. وإتماماً للفائدة ألحقنا الكتاب بشرح بديع لهذه المنظومة كذلك، وهو «منح الفتاح على ضوء المصباح» للعلامة المحقق الباجوري رحمه الله تعالى، وفيه من الاستدراكات واللطائف ما يبهج الفؤاد. والله ولي التوفيق
[١٦] المراجع ↑ سورة النساء، آية: 20-21. ↑ "كتاب لسان العرب-حرف الزاي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12-8-2018. بتصرّف. ↑ شمس الدين الرملي، شرح البيان شرح زبد ابن رسلان ، بيروت: دار المعرفة، صفحة 246. بتصرّف. ^ أ ب ت ث وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 6532-6533، جزء 9. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 2943، جزء 4. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 5135. ↑ رواه الألباني، في إرواء الغليل، عن الحسن البصري، الصفحة أو الرقم: 6/260، مرسل ورجاله ثقات رجال مسلم. ↑ أبو محمد القرشي، روضة المستبين في شرح كتاب التلقين (الطبعة الأولى)، صفحة 744، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب أبو زكريا النووي، روضة الطالبين وعمدة المفتين (الطبعة الثالثة)، بيروت: المكتب الإسلامي، صفحة 43، جزء 7. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 232. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن الحسن البصري، الصفحة أو الرقم: 4529. ↑ رواه الإمام الشافعي، في الأم، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، الصفحة أو الرقم: 8/611، صحيح.
والله أعلم.