الدول المشاركة في قمة الرياض
- مكاتب الترجمة في الرياض
- برامج صعوبات التعلم في الرياض
- هل أطلقت قمة الرياض الخليجية المصالحة مع قطر؟ - BBC News Arabic
سياسة الإثنين 2019/12/16 06:35 ص بتوقيت أبوظبي أكثر ما يميز تجربة العمل الخليجي المشترك التي يجسدها مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو الحرص المشترك من قبل قادة ودول المجلس على الحفاظ على هذه التجربة وتطويرها بشكل مستمر لتلبية طموحات الشعوب الخليجية في الوحدة والتضامن والرخاء المشترك. وهذا الحرص هو الذي ضمن استمرار بقاء المجلس وتطور آلياته على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهته طوال مسيرته التي قاربت على إكمال عقدها الرابع، في الوقت الذي تعثرت فيه تجارب تكاملية أخرى في المنطقة أو انهارت كلية أو دخلت في مرحلة الغيبوبة والجمود. وجود المجلس ذاته وانتظام اجتماعاته الدورية، وما يوفره من إطار مؤسسي لقادة دوله للقاء والتشاور والتباحث في القضايا المشتركة حتى الخلافية، كفيل بأن يوفر البيئة والظروف المناسبة التي تضمن لهذا التكتل الخليجي الناجح والرائد إقليميا استمراريته وتطوره بما يحقق طموحات شعوبه في الوحدة والرخاء والتقدم ومع كل قمة خليجية، تتجه أنظار الشعوب الخليجية وأنظار العالم كله صوب مكان انعقاد القمة، ترقبا لقرارات جديدة تضيف إلى مسيرة التكامل والتضامن الخليجية لبنات تعزز رسوخها أو ترسم ملامح الموقف الخليجي الموحد تجاه هذه القضية أو تلك.
مكاتب الترجمة في الرياض
- عدسات سولوتيكا في الرياض
- ملخص واهداف مباراة البرازيل والمكسيك 2-0
- مكاتب الترجمة في الرياض
- وظائف في الدول العربية
- سفارة تركيا في الرياض
- تصميم الفنادق
- التقديم على الضمان الاجتماعي المقطوعه
- اماكن بيع السكوتر الذكي في الرياض
- هل تتصالح دول الخليج مع قطر بعد غياب تميم عن قمة الرياض؟ - BBC News Arabic
- المدارس البريطانية في الرياض
وهو الأمر الذي تكرر مع أعمال القمة الأربعين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض في العاشر من ديسمبر الحالي، مع ملاحظة أن الاهتمام بأعمال هذه القمة والتفاؤل بنتائجها الإيجابية على منظومة العمل الخليجي وعلى مجمل قضايا المنطقة كان أكبر بالنظر إلى مكانة الدولة المستضيفة لأعمال القمة وثقلها الإقليمي والعالمي الكبير، فانعقاد القمة في أرض الحرمين الشريفين وقيادة ملك الحزم والحسم الملك سلمان بن عبدالعزيز كان كفيلا وحده بأن يرفع من توقعات وطموحات وآمال أبناء الخليج بأن تكون هذه القمة الخليجية من العلامات المضيئة في مسيرة مجلس التعاون، لأن مملكة الحزم ارتبط اسمها دائما بالإنجازات والقرارات الحاسمة لحماية أمن ومصالح دول الخليج العربية وشعوبها، كما كانت دائما وأبدا السند القوي والحضن الجامع لكل أبناء الخليج. وقد جاءت نتائج القمة ملبية بالفعل لتطلعات وتوقعات أبناء الخليج في شقها المتعلق بمواصلة وتطوير مسيرة التكامل الخليجي وتعزيزها، حيث أقرت القمة العديد من القرارات المهمة في هذا الشأن مثل تأكيد استمرار الترابط والتكامل بين دول المجلس وأهمية تعزيز التعاون العسكري والأمني بين هذه الدول وتعزيز آليات الشراكة الاستراتيجية فيما بينها لمواجهة التحديات المشتركة التي تعترض مسيرتها، كما أكدت القمة مفهوم الأمن الجماعي الخليجي من خلال تأكيد أن أي اعتداء على أي دولة بالمجلس هو اعتداء على المجلس كله، وتأكيد وجود اتفاق خليجي عام على ضرورة مواجهة التهديدات الإيرانية والإقليمية، وغير ذلك من قرارات تدعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي وتعزز تجربة التكامل الخليجي الرائدة.
ويأتي في أعقاب تكثيف الجهود لحل الخلاف. واستمر اجتماع مغلق بين العاهل السعودي ورئيس الوزراء القطري أقل من 20 دقيقة قبل صدور بيان ختامي أكد على الحاجة إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني وتعهد إنشاء تكتل مالي ونقدي بحلول 2025. وعقب قراءة البيان الختامي، أشاد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بالدعوة إلى الوحدة. ويسعى أمير الكويت منذ فترة طويلة لإيجاد حل للخلاف مع قطر. وقال مخاطبا الملك سلمان إنه يأمل أن «تكون الاجتماعات المقبلة خير من الاجتماعات السابقة». وإذا كان من السابق لأوانه التكهن بمدى وسرعة التقدم على صعيد المصالحة الخليجية ـ الخليجية بعد القمة، فإن من الجلي والمكشوف أن تطبيع بعض دول الحصار مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قائم على قدم وساق، وكانت آخر جولاته مسارعة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى إلى استقبال حاخام القدس المحتلة شلومو عمار، وزيارة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يوفال روتيم قبل أيام دبي، وتوقيعه الأوراق الرسمية لمشاركة إسرائيل في معرض إكسبو دبي 2020 العالمي في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام المقبل. والإعلان عن بدء أعمال بناء الجناح الإسرائيلي الأسبوع المقبل. وليست بعيدة في الزمن تلك الواقعة النكراء التي شهدت عزف النشيد الوطني الإسرائيلي في قلب أبو ظبي على مرأى ومسمع وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، التي نُظمت لها أيضاً جولة في مسجد الشيخ زايد.
برامج صعوبات التعلم في الرياض
هل أطلقت قمة الرياض الخليجية المصالحة مع قطر؟ - BBC News Arabic
لكن نجاح الدوحة في تنظيم البطولة، وحسن استقبال الفرق الوطنية الممثلة للسعودية والإمارات والبحرين، بدليل فوز الفريق البحريني بالكأس وعدم وقوع أي إشكال بين اللاعبين الأشقاء، أعطى دفعة واحدة لجهود الكويت في محاولات التوسط وأثبت أن «الدبلوماسية الرياضية» يمكن أن تشحذ الدبلوماسية السياسية وترفدها. المؤشرات الأخرى عكستها تصريحات وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن إجراء مفاوضات فعلية بين بلاده والسعودية تتصل بالأزمة، ثم مشاركة وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي في اجتماعات وزراء خارجية مجلس التعاون التي تولت التحضير للقمة، وما توصلوا إليه من توافق على اختيار مرشح الكويت نايف الحجرف لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي مما سيساعد في تنشيط جهود الوساطة التي تبذلها دولة الكويت. وأخيراً بلغت المؤشرات ذروتها مع توجيه العاهل السعودي الملك سلمان دعوة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد لحضور القمة، وموافقة الدوحة على أن يكون ممثلها في اجتماعات هذه الدورة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. ويمثل حضور رئيس مجلس الوزراء القطري القمة أعلى مستوى من التمثيل القطري في القمة السنوية منذ 2017.
وأضافت: "في هذا السياق، كانت المساعي الخيرة والجهود المخلصة التي يبذلها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، ليست فقط محلًا للإشادة من قبل المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بل والتأكيد أيضًا على دعم تلك الجهود وأهمية استمرارها في إطار البيت الخليجي الواحد". وتابعت: "إن تأكيد قادة دول المجلس في ختام القمة حرصهم على الحفاظ على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه، والحفاظ على هذه المنطقة واحة للاستقرار والأمن والرخاء الاقتصادي والسلم الاجتماعي، دليل على أهمية بلورة رؤية تحصن الوحدة وتنظر للمستقبل المشترك". "منطق القوة وإملاء الشروط" وعلى صعيد آخر، قال مجدي سرحان في جريدة "الوفد" المصرية إنه "اتضح للجميع أن النظام القطري وآلته الإعلامية المأجورة كانا وراء شائعات المصالحة التي انتشرت خلال الأيام الماضية و [شائعات] اتجاه الدول الخليجية الثلاث بشكل خاص إلى التخلي عن شروطها ال13... لتُترك القاهرة وحدها في مواجهة تميم وعصابته الخائنة". وتابع: "أراد النظام القطري أيضًا الإيهام بأنه يتفاوض مع الدول الثلاث بمنطق القوة وإملاء الشروط، لكنه لم يلبث أن أدرك إصرار هذه الدول على التمسك بموقفها وشروطها فقرر مقاطعة قمة الرياض".
ويُعتقد على نطاق واسع أن دولة الإمارات تشكل العقبة الرئيسية في عدم دفع جهود تسوية الأزمة إلى الأمام، وليس دولة قطر. وتتبنى السعودية سياسة خارجية تبدو أكثر ابتعادا عن السياسات الإماراتية لإيجاد حلول للمشاكل الإقليمية، وبدا ذلك واضحا في الاتفاق الذي رعته السعودية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية، وهو الاتفاق الذي رأى محللون أنه جاء خلافا للرغبات الإماراتية ومتباينا مع سياساتها في اليمن. وتحدثت تقارير إعلامية أن دولة الإمارات اعتذرت عن استضافة القمة الخليجية على أن تعقد في السعودية التي تستضيف مقر مجلس التعاون الخليجي، دون ابداء أي أسباب. وتلقى أمير دولة قطر دعوة من العاهل السعودي لحضور القمة الأربعين لمجلس التعاون الخليجي نقلها الأمين العام للمجلس وفق السياقات المعتمدة في توجيه الدعوات. لم يحضر أمير دولة قطر القمة الخليجية التاسعة والثلاثين في الرياض العام الماضي، بينما حضر القمة التي سبقتها والتي استضافتها الكويت بغياب قادة السعودية والإمارات والبحرين. سيكون لحضور أمير دولة قطر المتوقع إلى الرياض ولقائه بقادة دول مجلس التعاون خطوة متقدمة في تحقيق خرق في جدار الأزمة واحتمالات التوصل إلى تفاهمات تمثل الحد الأدني الذي يمكن البناء عليه وصولا إلى تسوية شاملة ونهائية للأزمة.
أرشيف نشرة فلسطين اليوم: آذار/ مارس 2007: Palestine Today Newspaper... - قسم الأرشيف والمعلومات - كتب Google
وبجانب حديث العاهل السعودي، عن ضرورة وحدة دول مجلس التعاون الخليجي، من أجل التصدي لإيران، يشير المراقبون إلى التقارير، التي أفادت باستقبال الملك سلمان أيضا، رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر آل خليفة آل ثاني، لدى وصوله الرياض لحضور القمة الخليجية، وكانت التقارير قد أشارت إلى أن العاهل السعودي، استقبل رئيس الوزراء القطري في قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض لدى وصوله. وكان الحديث عن قرب حدوث انفراجة في الأزمة الخليجية، قد تزايد قبل انعقاد القمة الخليجية، واستشهد من رأوا ذلك بما قاله وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مؤخرا، عن مفاوضات بين بلاده والسعودية فيما يتعلق بالأزمة، إضافة إلى مشاركة وفد قطري، في الاجتماع التحضيري لقمة الرياض وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا). ويعتبر البعض أن مشاركة كل من السعودية والإمارات والبحرين، في كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 24"، التي أقيمت مؤخرا في قطر، مثلت تمهيدا لمعالجة الأزمة الخليجية، وكان لافتا خلال كأس الخليج لكرة القدم الأخيرة، تسيير الاتحاد البحريني لكرة القدم، طائرتين تحملان مشجعين لحضور مباراة الفريق البحريني، في نصف النهائي أمام العراق، كما كان لافتا أيضا، سفر الفريق السعودي بطيران مباشر إلى الدوحة، رغم حظر الطيران المباشر بين البلدين منذ بدء الحصار.